صورة للعبة تعليمية للبحث عن الحفريات لعالم آثار صغير، حيث يقوم الأطفال بالحفر بأيديهم

أخبار

أهمية الألعاب الأثرية

تشير الألعاب الأثرية (يسميها البعض مجموعات الحفر) إلى نوع من الألعاب التي توفر محاكاة أثرية من الحفر والتنظيف وإعادة التنظيم من خلال الأجسام الأثرية الاصطناعية وطبقات التربة المختلطة وطبقات التربة المغطاة.
تتوفر العديد من أنواع الألعاب، بما في ذلك الألعاب المحشوة، والألعاب النموذجية، والألعاب الكهربائية، والألعاب التعليمية، ومن بينها الألعاب التعليمية التي يفضلها الآباء لأنها تتمتع بمزايا المتعة والتنمية الذكية.

مع ذلك، على الرغم من أن الألعاب التعليمية تُدرّب الأطفال على تنظيم أنفسهم، إلا أن مكعبات التكديس الموجودة في الألعاب التعليمية الحالية، على سبيل المثال، تتكون في الغالب من أشكال هندسية اصطناعية، ولا يمكن استخدامها في الدراسات التاريخية والحضارية، مثل دراسة المخلوقات القديمة والآثار الثقافية القديمة. لا تُقدّم هذه الألعاب التعليمية منتجات تُضاهي البحث الأثري، بما في ذلك التنقيب والتنظيف وإعادة التنظيم، وذلك في الأبحاث والنقاشات المُعمّقة، مثل تكوين المخلوقات القديمة، والتنقيب عن آثار الحضارات القديمة وإعادة تنظيمها، وغيرها. ومن الصعب توفير تجربة فعلية لعلم الآثار، مثل سلسلة الكتب أو غيرها من الألعاب.

يمكن لهذا النوع من ألعاب الحفر حل المشكلة المذكورة أعلاه، وهي أن الجسم الأثري الاصطناعي المصنوع من المخلوقات القديمة أو الآثار الثقافية القديمة يُخلط بشكل غير منتظم في طبقة التربة المختلطة، ويُغطى بطبقة التربة المغطاة، وذلك لتزويد اللاعبين بمعلومات عن حالة تكوين المخلوقات القديمة أو الآثار الثقافية القديمة. ستزيد المحاكاة الأثرية لحفر وتنظيف وإعادة تنظيم آثار الحضارة القديمة من تجربة الأطفال الواقعية للتاريخ والحضارة، وفهم ومناقشة هذه المخلوقات والحضارات القديمة في جو من المرح والمتعة.

يهدف هذا الجهاز إلى حل المشكلات المذكورة أعلاه وتوفير لعبة حفر. من خلال خلط الجسم الرئيسي الأثري الاصطناعي بشكل غير منتظم في طبقة التربة المختلطة، يمكن للمستخدم تجربة عمليات الحفر والتنظيف وإعادة التنظيم، وصولًا إلى تجربة الحرب والفوضى في ظل التغيرات التاريخية. يوفر الجهاز لعبة أثرية قريبة من عملية البحث الأثري، نظرًا لتفتيت وتقطيع أوصال المخلوقات القديمة والآثار الثقافية القديمة الناتجة عن عوامل مثل تغيرات قشرة الأرض.


وقت النشر: ٨ نوفمبر ٢٠٢٢